((بسم الله الرحمن الرحيم))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقني الله في العام الدرآسي الفائت أن أقدم وإحدى الزميلات محآظرة بعنوان "غض البصر" ..
وسبحآن الله..وجدت أيضاً إعجاز علمي في ذلك..
فسبحآن الذي لم يحرم شيء إلا وله الحكمة..
أنقل إليكم هذا الموضوع الرائع عل وعسى تعلمون لم حرم الله النظرة علينا؟!.
في البداية يقول الله عزوجل
( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم) سورةالنـــور
فقال العلماء أزكى معنى أطهر وأنفع وأطيب.
وقد قال عليه السلام
(( النظرة سهم من سهام إبليس المسمومة , فمن تركها خوفا من الله عزوجل أثابه الله إيمانا يجد حلاوته في قلبه))
والسهم إذا دخل الجسم أحدث جرحا فقد يتلف مكانا معينا, أما
حين يكون السهم مسموما فإن السم يسري إلى كل أنحاء الجسم
فالنبي عليه الصلاة و السلام قبل 14 قرنا بين مخاطر النظرة
التي تتبع النظرة , فالنظرة كالضغط علىالزناد, الذي تبدأ بسبه
سلسلة من التفاعلات والإفرازات الهرمونية الجنسية المعقدة ,
التي لها تأثير على كل عضو,بل على كل خليه, والتي تهىء
الجسم لعملية الاتصال الجنسي وكل هذا يجب أن يتم في وقت
محدد , أما إذا أستمر انطلاق هذه الهرمونات في الجسم دون
تفريغ هذه الشحنة , فإنها سوف تؤدي إلى مضاعفات خطيرة
في الجسم
وفي بحث أجري قبل 20عاما توصل إلى النتائج التالية:
أولا : هذه الهرمونات تجري في ألاوعيه , وتجول في
الجسم الإنسان الذي يطلق بصره في الحرام طوال النهار .
والنبي الكريم نهى عن إتباع النظرة ونهى عن تبرج النساء
وعن تعطر المرأة إذا خرجت من بيتها ونهى عن الخلوة
بالأجنبية ونهى عن المصافحة ونهى أن تمتنع المرأة عن فراش
زوجها وكل هذاللوقاية من أمراض كثيرة
فما الذي يحدث؟
أولا :ظهور رائحة كريهة جدا من الإبطين والقدمين من أثر
دورة هذه السموم فيالجسم طوال النهار بسبب أطلاق البصر
والمجلات ومشاهد جنسية وأفلام ونساء كاسياتعاريات ….
فهذا بدوره يؤدي إلى دورة هذه الهرمونات طوال النهار وزيادة
كميتهاوامتداد دورانها في الجسم
( الهرمونات الجنسية الزائدة عن الحد تعتبر سموماإذا زادت عن
الكمية المحددة وكذالك إذا أمتد إفرازها في الجسم طوال النهار
ثانيا: توسع فتحات الغدد العرقية والدهنية في الكعبين
وأسفل القدمين وفي المؤخرة , وهذا يسبب البواسير .
وتوسع الفتحات الدهنية يسبب حب الشباب من دورة الهرمونات
…
والهرمونات الجنسية , التي هي كالسموم , وتهيجها لحد أكثر
من المتوسط يسبب داءالشقيقة أو الصداع النصفي الذي لا يوجد
له علاج ليومنا هذا
أما الشيء المخيف فالآم المفاصل ولا سيما الكبيرة ..
كمفصل الركبةوالورك , ويبدوا أن هذه الهرمونات تقلل من لزوجة السائل الذي بين العظام وهذا يؤدي إلى جفاف السائل ثم
احتكاك العظام ثم إلى ألام مفصلية لا تحتمل
أما في مجال القلب والأوعية الدموية فاستمرار هذه
الهرمونات في الجسم تسبب هبوط في ضربات القلب وبطء في
الدوران الدموي
ثم أن هذه السموم قد تسبب جلطة دهنية إذا ماترسبت في مكان معين
ومن بعض هذه الآثار هو حدوث توسع في غدةالبروستاتة "وهي غدة تناسلية موجودة في الذكور فقط"..
وكل هذا مصداقا لحديث رسولنا الكريم الذي أخبر به عن الله
عزوجل : …..
(( النظرة سهم من سهام إبليس المسمومة , فمن تركها من خوف من الله عزوجل أثابه الله إيمانا يجد حلاوته في قلبه))..
.."من كتاب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة"..