رسالة إلى قاتلي

كنت أقف بِ زواية في بيت مهجور
لا يحتمل البقاء بهِ أيُ كائن
وعلى غفلة والظلام كان يُغطّي الأرجاء
سمعت صوت أقدام تقترب منّي
أصابني الهلع و أردتُ أن أصرخ
ولكن الخوف ألجم لساني وبقيت في مكاني
بلا حراك ولم أقوى حتى على البكاء
جفّت أنهار عيني في لحظه .. هل سيظهر شبح أما ماذا
وبقيت أنتظر من الذي سيأتي وانا في هذا
المكان المرعب .. ولكن توقّف الصوت ولم يظهر أحد
تأملت ُماحولي و وجدتُ بأني في حُجره وبها نافذة
والباب موصد ب سلسلة حديديه .. إقتربت من تلك النافذه
فوجدتها أيضاً مُغلقه .. إكتشفتُ بأني حبيسة هنا
والظلام دامس لآ أستطيع الرؤيا جيداً
أخذت أتحسس بيديّ عن أي شيء ولم أجد
وعندما إبتعدت عن النافذه شيء ما أعاق حركة قدمي وتعثّرت وسقطت أرضاً ..
كانت قدمي اليُمنى قد رٌبطت بحبل .. ربّاه كيف لم أشعر بها .. الآن لآ استطيع السير
خطواتي محدوده جداً
أرغب ب ِالخروج .. صرخت .. من فعل بي هذا هيه أنت أنتِ
فكّ قيدي .. وبكيت كثيراً ولكن مامن مُجيب
وقفت وإقتربتُ من النافذه أنظر إلى الخارج أيضاً لم أرى شيء
لمستُ الحائط فَ بدا رخواً وشيءُ ما بلّل يدي شعرتُ ب ِالإشمئزاز ما عساه أن يكون هذا ..!
وجلست أنتظر وأترقّب وعاد الصوت مرة أُخرى .. وقفت صارخه
أرجوك أخرجني من هنا أنا حبيسة هذا المكان لآتتركني الباب موصد
لآ أستطيع فعل شيء .. ولكن فجأة كُسرت السلسله أمام عيني و سقطت أرضاً
وفُتِح الباب على مصراعيه ورأيت شيئاً أشبه ب ِالخيال يمر منه ُبسرعة البرق
رأيت ذلك الخيال يحوم حولي حتى توقّف أمام وجهي .. لم أعرف من أين أستمديت تلك القوه
حتى أُخاطبه ولكن شعرت بأني اعرفه او قريب مني فقلت :
يا أنتَ لا أعرف ما الذي أتى بي هنا فَ أنا كنت نائمه وصحوت وجدتُ نفسي ب ِهذا الظلام
وقدمي مقيّده أخرجني من هنا.. أخرجني ..
إقترب أكثر ف بدت تظهر لي الملامح جليّه ولم يكن خيالاً بل إنسان ..
أهذا أنت .. ؟
ما الذي أتى بك إلى هنا .. إغرب عن وجهي لآ أريد منك شيئاً
فقال : لن أغرب ولن تبرحي مكانكِ هذا أنت ِهنا للأبد ,, أتفهمين
قلت .. أين أنا ..
أجاب :
لاتخافي حبيبتي لستِ إلآ بقلبي
خُلِقتي وستموتي من آجلي .. لن يحتويك مكان آخر إلآ نبضي
سُحقاً لك ولنبضك سَ أهرب .. من جحيم قلبك
ركضت نحو الباب وللأعجوبه لم أعد اشعر بقيد قدمي
وعندما وصلت نحوه إرتطمت بعنف ..!
لم يكن باباً بل حائط من أمامه مايُوحي ب ِأنّه مخرج
سقطتُ من الوجع باكيه .. إقترب مني ..
سامحيني ولكن مُقدّر لي أن أُبقيكِ سجينة قلبي
وقدركِ أن تعيشي العناء معي . لآمخرج لي ولا لكِ
لم يعد لي رغبه ب التحدّث لقد سُرِقت منذ زمن وإلى آلآن
شُوِّهت ملامحي النقيه الطاهره ب حُب غادر وخائن كسر قلبي آلآف المرات
ودائماً أظن بأني إقتربت من حبل النجاة وسَ أتحرر منه
ولكن سرعان مايأتي وأعود لِ الصفر من جديد ..!
ماذا أفعل .. والكوابيس تُلاحقني منذ كارثة رحيلك وغدرك بقلبي
لايوجد بي مُتّسع أثقلتني ب ِالهم .. كفاك ظُلماً كفاك يَ قاتل ..!

" كانت هذهِ رساله أخيره إلى قاتلي "

أجاب :
لاتخافي حبيبتي لستِ إلآ بقلبي
خُلِقتي وستموتي من آجلي .. لن يحتويك مكان آخر إلآ نبضي
سُحقاً لك ولنبضك سَ أهرب .. من جحيم قلبك
ركضت نحو الباب وللأعجوبه لم أعد اشعر بقيد قدمي
وعندما وصلت نحوه إرتطمت بعنف ..!
لم يكن باباً بل حائط من أمامه مايُوحي ب ِأنّه مخرج
سقطتُ من الوجع باكيه .. إقترب مني ..
سامحيني ولكن مُقدّر لي أن أُبقيكِ سجينة قلبي
وقدركِ أن تعيشي العناء معي . لآمخرج لي ولا لكِ
لم يعد لي رغبه ب التحدّث لقد سُرِقت منذ زمن وإلى آلآن
شُوِّهت ملامحي النقيه الطاهره ب حُب غادر وخائن كسر قلبي آلآف المرات
ودائماً أظن بأني إقتربت من حبل النجاة وسَ أتحرر منه
ولكن سرعان مايأتي وأعود لِ الصفر من جديد ..!
ماذا أفعل .. والكوابيس تُلاحقني منذ كارثة رحيلك وغدرك بقلبي
رساله رائعه ومميزه
يسلمووووووووووووو وتقبل مروري